ابطال هذه القصه من اجوارنا وبدايه القصه كانت مع شخص كما يطلقون عليه شيخ منصر وقاطع طريق وله رجاله من يعاونوه حيث كان ياخد كما يثمونها اتاوه من اصحاب الثروات والاراضى فمن هاؤلاء الاغنياء تاخر احدهم فتره طويله عن الدفع فزهب هزا الرجل لياخذ الاتاوه منه فراه فى الفراش ممريض مرض قوى فلم يقبل ان يرجع دون نصيبه من الاتاوه فتوفى الرجل الغنى واقاربه بجواره فكل منهم سئل نفسه من هزا الضيف فقال لهم انا صديق له وبات معهم فى البيت فلما انشغلوا بالميت والكفن وغيره فى الليل رئى بالبيت خزنه فسرقها ومشى ولاكن لم يساعده القدر فاشرقت الشمس وخوفا من ان يراه الناس وينكشف امره ففكر ان يقضى النهار فى الترب حتى غروب الشمس فدخل احدى المدافن
وكانت ارادة الله ان يدفن فيها نفس الرجل الغنى فلما راى الناس ينقضون التراب عليه اوهمهم انه ميت والقى بالخزنه فى ركن من اركان المدفن وعندما نزل اخر واحد من اصحاب الجنازه بداء الخزنه تفتح لوحدها وبداء المال يخرج منها ولاكن بمنظر غريب جدا جدا وهو ان المال يخرج مشتعل بالنار ويحرق وجه المين واكثر اعضاء جسمه فلما شاهد هزا اللص هزا المنظر اصابته الرهبه والخوف واصابه ايضا ازى وهو ان نصف جسده اللى بجوار الميت تغير لونه الى المحروق واصابه بعض الحروق البسيطه فشاء الله ان خرج يهرول وزهب الى هزا الامام ليسئله عما حدث ويعرف منه ان له توبه قبل فوات الاوان فاجابه الشيخ ---والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون . التوبة/ 34 :35 . وقول الله تعالى: ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)
. أخرجاه.
ولهما في حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله قال:
( قال موسى: يا رب، علمني شيئا أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى: قل لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله الله في كفة، مالت بهن لا إله الله).
رواه ابن حبان، والحاكم وصححه.
وللترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله يقول: ( قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ).
فيه مسائل:
الأولى: سعة فضل الله.
الثانية: كثرة ثواب التوحيد عند الله.
الثالثة: تكفيره مع ذلك للذنوب.
الرابعة: تفسير الآية التي في سورة الأنعام.
الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.
السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول: (لا إله إلا الله) وتبين لك خطأ المغرورين.
السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.
الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله.
التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه.
العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسموات.
الحادية عشرة: أن لهن عمارا.
الثانية عشرة: إثبات الصفات، خلافا للأشعرية.
الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله ) أنه ترك الشرك، ليس قولها باللسان.
الرابعة عشرة: تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه.
الخامسة عشرة: معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله.
السادسة عشرة: معرفة كونه روحا منه.
السابعة عشرة: معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.
الثامنة عشرة: معرفة قوله: (على ما كان من العمل).
التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان.
العشرون: معرفة ذكر الوجه.
وبشره ايضا بان الله سبحانه وتعالى قال