كذب أن قلت ان مشاهدة الفيديوا الذى أثار جموع من المصريين لرجال الشرطة والجيش يقيمون حفلاً على أقفية متهمين بالبلطجة قد صدمنى فحواة فقد رأيت ما هو أسوء بكثير واعرف هذة الطريقة" البلدى "فى الأستجواب حيث يسأل المحقق أو أعلى رتبة موجودة المتهم بهدوء ودعه و صفعات الجنود حولة تباغتة من كل ناحية حتى لا يستطيع عقلة ترتيب كذبة و يبدوا قول الحقيقة هو المخرج الوحيد والأمر الوحيد المقدور عليه واعرف أن مثل هذة التجاوزات ستظل تحدث لفترة طويلة حتى تتغير الأساليب الشرطية و يعوض فارق الكفأة العلمية و التكنولوجية النقص الناتج عن عدم أستخدام الطرق التقليدية غير الأدمية الذى راعنى فى الفيديوا الذى لم أستطع أكمال مشاهدتة أن الذى يقوم بالتصوير هو أحدالزملاء و لاغضاضة على الأطلاق ممن يظهرون فية من ظباط الجيش والشرطة فى قيامة بالتصوير والنشر فلااحساس بالذنب او الخطأ بل هم مقتنعون تماماً بانهم يعملون الصح كما قال غسان مطر وكلة من اجل مصر وربما لو كانت مشاركتهم فى غدوة سمك لأحرج البعض من التصوير ومن ناحية أخرى وجدت قبولاً واسعاً و أرتياح من الكثيرين فى الشارع لهذا ولم أعجب لهذا القبول وهذا الأتياح فقد شاهدت من قبل فظائع ترتكب بأيدى العامة فى الأسواق على من يقع فى ايديهم من اللصوص و البلطجية وحتى أهل السياسية نجد منهم ما يسرنا فوجدنا من يمنون علينا بانهم صناع الثورة يمارسون البلطجة اللفظية على أقرانهم من اتهامات بالخيانة والعمالة وسب و قذف و تحريض على العنف الخ والكلام يطول و النماذج كثيرة لثقافة العافية و حقى بدراعى فى مجتمعنا التى يظلم الكثيرين الثورة بأتهامها بانها من توابعها فقط وكأن البلطجة لم توجد الا بعد الثورة و واول من ادخلها بانواعها حكومتنا الراشدة وسيبقى الوضع على ما هو عليه لا قبضة أمنية تغيرة ولا أستيراد شرطة صينية كما اقترح احدهم يفرق كثيراً لن يتغير الوضع الا باقامة دولة العدل عندما يستشعر المواطن العدالة و يعرف طريقاً لأقتضاء حقوقة بالقانون و تضمن لة دولتة كرامتة و حمايتة