صدر حديثاً عن دار صفاء للنشر والتوزيع كتاب بعنوان «خلق الله: دلالات في أفكار ومعلومات وإعجاز ودراسات، للكاتبة سناء تميم سلهب، وتضمن الكتاب الذي يقع في 400 صفحة مواضيع متنوعة ومعلومات مختلفة عن الجسم وإعجاز الله في خلقه.
ومن الكتاب اخترنا موضوع اكتشاف العلماء لأعصاب المتعة: حيث تمكن العلماء من فهم كيفية استجابة الجسم للملامسة الممتعة، وذلك ضمن دراسة انصبت أيضاً على دراسة كيفية نقل الخلايا العصبية للألم.
وشخص الفريق البحثي الذي ضم علماء من شركة يونيليفر نوعاً خاصاً من أنواع الألياف العصبية التي تتواجد في البشرة متخصصة لتوصيل إشارات الاستمتاع.
ويذكر العلماء أنه يجب أن يتم تدليك البشرة بسرعة 4- 5 سم في الثانية، لتفعيل هذه المجسات العصبية.
وذكر العلماء في دراسة نشرت في مجلة متخصصة في علم الأعصاب أن هذا الاكتشاف سيساعد على فهم الكيفية التي تؤثر فيها اللمسات على طبيعة العلاقات بين الناس.
وعلى مدى سنوات عدة حاول العلماء فهم آلية شعور الجسم بالآلام، وكيفية عمل الأعصاب لنقل رسائل الألم إلى الدماغ.
ويشرح علماء الأعصاب بأن تعرض النظام العصبي في الجسم للضرر قد يؤدي إلى الشعور بآلام كبيرة جداً، وأشاروا أنه عندما يصاب نظام إيصال الرسائل العصبية بالخلل، فإن الناس يشعرون بالألم حتى في ظل عدم وجود مسبب له.
وقالت الكاتبة سناء تميم سلهب في تصريح للرأي: أنه استغرق تجميع الكتاب منها فترة طويلة ما يقارب 10 سنوات، وهو عبارة عن اختيار لأفضل الأخبار والاكتشافات والاختراعات، والمعلومات الغريبة والعجيبة، وقد تم انتقاء الجواهر من البحر، أي أن هذه الأخبار التي تجعل القارئ في كل صفحة يقوم بالتسبيح والحمد والاستغراب من خلق الله وقدرته.
وأضافت سلهب أنها اختارت مجموعة كبيرة من أسماء لآلهة وحضارات ذلك المكان، كما أنها اختارت أيضاً عجائب وغرائب ليست مكررة أو معروفة كثيراً، ومواضيع جديدة مثل الاحتفالات حول العالم بالصور وهي مقارنة بديننا وعاداتنا من الغرائب.
وبيّنت سلهب أن الكتاب تضمن الأسماء والإشارات التي تكون حولنا وعلى أسمائنا أو أسماء الأماكن التي تحمل في معانيها الشرك والتحريم، أو أسماء لآلهة وتغييرها إلى اسم عربي.
وأوضحت سلهب أنها اختارت اسماً للكتاب يدل على محتوى كل الكتاب والذي يتضمن تقريباً من كل بستان زهرة، والذي يشدّ القارئ بمتعة المعلومات وغرابتها.
وأكدت سلهب أنها تحضر لكتاب ثانٍ يحوي أخبار وغرائب واكتشافات سيكون جزءاً ثانياً لكتاب «خلق الله»، وفيه بحث موسع عن أسماء محّرمة، وأساطير نقولها في حياتنا اليومية ولا ننتبه لها، مشيرةً أنها ستتناول الاختراعات العربية التي نفتخر بها وفي نهاية الكتاب بحث جديد سيكون مفاجأة للجمهور.
ويذكر أن الكاتبة سناء تميم سلهب لديها هواية القراءة وجمع المعلومات المفيدة.