سيكون الـ28 من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، يوما مشهودا في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث يلعب في «كلاسيكو» إسبانيا بين اللدودين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم سبعة لاعبين مسلمين.
ويعد وجود هؤلاء اللاعبين المسلمين السبعة للمرة الأولى في مباراة برشلونة وريال مدريد شيئا لافتا، حيث لم يعد يفصل عشاق الكرة إلا بضعة أيام عن المواجهة رقم 208 بين الفريقين، التي ستكون الأقوى على الإطلاق، بسبب ترسانة النجوم الأفضل في العالم التي تضمها التشكيلتان.
ورغم أن التشكيلتين لا تضمان أي لاعب من جنسية عربية، إلا أن المميز هذا العام ولأول مرة في تاريخ أكبر دربي في العالم هو وجود سبعة لاعبين مسلمين، هم: الألمانيان مسعود أوزيل، سامي خضيرة، الفرنسيان مامادو ديارا، لاسانا ديارا وكريم بنزيمة في صفوف ريال مدريد، في المقابل يوجد لاعبان في صفوف برشلونة، هما الفرنسي إيريك أبيدال، والمالي سيدو كايتا.
وهذا ما لم يحدث من قبل، وربما يوجد ستة منهم على الأقل على أرضية ميدان برشلونة مسرح المباراة المقبلة، إذا لم تحدث طوارئ بفعل الإصابات أو الخيارات التكتيكية لمدربي الفريقين، لأن المستوى الفني والبدني للاعبين المسلمين في الفريقين في أحسن أحواله في الأسابيع الأخيرة.
ويتعلق الأمر بالنسبة للنجوم المسلمين في ريال مدريد، وهم مسعود أوزيل التركي الأصل، وهو لاعب يقرأ القرآن قبل كل مباراة، وأشارت تقارير من ريال مدريد إلى أنه لم يعد يقرأ القرآن وحده، حيث انضم إليه ابن الباهية الجزائري الأصل كريم بنزيمة، إضافة إلى التونسي الأصل سامي خضيرة الذي قال إنه يصوم كلما حصل ناديه على يوم راحة تطوعا وتضرعا لله، ويضاف إلى هؤلاء اللاعب المالي مامادو ديارا، وصديقه المالي الأصل والفرنسي الجنسية لاسانا ديارا لاعب منتخب فرنسا، وكلاهما مسلمان يطبقان كل الشعائر، وسبق لهما أداء مناسك العمرة باعترافهما، أما من جانب برشلونة فالفريق يمتلك نجمين يدينان بالإسلام، هما إيريك أبيدال نجم المنتخب الفرنسي، وسيدو كايتا نجم المنتخب المالي، حيث يتواصلان معا ويؤديان الصلاة ويقومان بفروضها