حامد رزق عامر وشرف المحاوله فى الترشح لمجلس الشعب .....

لام الكثيرون على حامد رزق قبيل ترشحه وبعد خروجه من المرحله الاولى وقالوا انه كان اولى بألاف الجنيهات التى انفقت على الدعايه الانتخابيه هذا لاننا تعودنا فى قريتنا الا نتطلع للامام وتعودنا على الجمود و التحجر ولابد ان يكون عضو مجلس الشعب من اى مكان غير هذه القريه
ان كبارالسياسيين والعظماء لم يولدوا كذلك ولكن صعدوا سلم المجد والشهره رويدا رويدا
فكم من عالم فى مجال معين ولا يفقه كثيرا فى السياسه وكم من سياسى مخضرم لا يفقه
كثيرا الا فى مجاله فارجو من اهل قريتى الا تحطموا نبته ارادت ان ترى النور
واليكم هذه القصه وساترك لكم استنتاج مغزى القصه

فى احدى الغابات كانت هناك شجيره صغيره جدا لا يتعدى طولها السنتيمترات وكانت بجوارها اشجارا طويله تطاول عنان السماء فقالت لهم الشجيره الصغيره اننى صغيره جدا ولا ارى الشمس ولا احس بنسمة الهواء انى اريد ان ارى الشمس اريد ان ارى من حولى اريد ان اطاول عنان السماء
فقالو لها انكى فى الاسفل فى مأمن من الرياح والعواصف والشمس الحارقه والبرد القارس
فامكثى فى مكانك هذا افضل لكى ولكن الشجريه الطموحه لم تخف مما قالوه لها
ودعت ربها ان تكبر وتصبح شجره طويله تطاول عنان السماء
وبالفعل استجيب دعاؤها وطاولت عنان السماء
ولم تمضى ايام حتى هبت عاصفه قويه كسرت الشجره وقاربت ان تفارق الحياه
فقال لها جيرانها الاشجار الم نحذرك الم نقل لكى ولكنكى لم تستمعى لنصائحنا
فقالت لهم وهى تفارق الحياه صدقونى انا الان اسعد ما اكون لقد عشت اياما رايت
فيها نور الشمس قاربت السحاب رايت من حولى وساترك الدنيا بشرف المحاوله

والله كنا نتمنى من الله ان يوفقه وانا شخصيا كنت من ادلا بصوته له لان عائلة عامر من اطيب عائلات كفر سنطيس وعلى العموم اهلا قرية كفر سنطيس يتميزوا الاحترام والطيبه