منتدى قرية كفر سنطيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة زائرنا الكريم
يسعدنا ويشرفنا أن تكون واحدا من أعضاء منتدى قرية كفر سنطيس
تواصل مع أبناء قريتك ، والقرى المجاورة لكفر سنطيس
اعرض صورك ، آرائك ، طموحاتك ، عبر عن فرحك عن حزنك
إجعل هذا المنتدى نافذة لتفجير طاقاتك الإبداعية
لذا ندعوك للتسجيل معنا
موقف السلفيين من الاحداث الجارية   00011110
منتدى قرية كفر سنطيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة زائرنا الكريم
يسعدنا ويشرفنا أن تكون واحدا من أعضاء منتدى قرية كفر سنطيس
تواصل مع أبناء قريتك ، والقرى المجاورة لكفر سنطيس
اعرض صورك ، آرائك ، طموحاتك ، عبر عن فرحك عن حزنك
إجعل هذا المنتدى نافذة لتفجير طاقاتك الإبداعية
لذا ندعوك للتسجيل معنا
موقف السلفيين من الاحداث الجارية   00011110
منتدى قرية كفر سنطيس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية كفر سنطيس

منتدى إجتماعي ، يهتم بأخبار قرية كفر سنطيس ، والقرى المجاورة لها ، سنطيس ، عزبة رياض، زهرة البحرية ، زهرة القبلية ، سلفاجو ، المنشية ، الحجناية ، دسونس أم دينار ، الحبشي ، عزبة الأمراء ، الشرانيب ، عزبة حافظ ، عزبة الشيخ ، عزبة رستم ، عزبة مبروك
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 موقف السلفيين من الاحداث الجارية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سين
كفراوي جديد
كفراوي  جديد
سين


ذكر عدد الرسائل : 4
الإقامة : ارض الله واسعة
تاريخ التسجيل : 21/01/2011

موقف السلفيين من الاحداث الجارية   Empty
مُساهمةموضوع: موقف السلفيين من الاحداث الجارية    موقف السلفيين من الاحداث الجارية   Emptyالخميس فبراير 03, 2011 2:44 pm

دائما يتهم
السلفيون بالسلبية.......... وما ذاك إلا لأنهم لا يخوضون في أمر إلا بتأصيل علمي وفق منهج أهل السنة والجماعة و إعمالا لقواعد
المصالح والمفاسد .......... واليكم
في السطور التالية مواقف الدعوة
السلفية المشرفة في خضم هذه الأحداث.


أولا:


بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث (1)


وُزِّعَ هذا البيان في صبيحة يوم
السبت24-صفر-1432هـ الموافق 29-يناير-2011



الحمد لله، الصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فقد قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
).


لا يخفى على أحد ما حدث بعد مظاهرات الأمس مِن تخريبٍ للمُمْتلكات
العامَّة والخاصَّة، وعملياتِ سَلْبٍ ونَهْبٍ تُعَرِّضُ المجتمعَ كُلَّه لأعظم
المخاطر، وأَيُّ مكاسبَ تحصل للأُمَّة مِن تدمير وحَرق المباني العامَّة والوثائق
والمستندات، وإطلاقِ سَرَاح المجرمين، وكُلُّ هذه المصائب يُخْشَى مِن تضاعفها في
حالة استمرار الفَوْضَى.



والواجب على المسلمين التعاونُ على منعِ ذلك، وحمايةِ الممتلكات
العامَّة والخاصَّة، والتحذيرُ مِن التخريب والسَلْب والنَّهْب والسَّرِقات
والاعتداءِ على الناس، وأَوْلَى الناسِ بذلك هم الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ؛
الذين يجب عليهم جميعًا التعاونُ والاجتماعُ على النَّهْي عن هذه المنكَرَات
ومَنْعِها، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بأنَّ الأموالَ العامَّةَ ليست مُبَاحَةً، بل هي
أعظم حُرْمَةً مِن الأموال الخاصَّة.



قال الله -تعالى-: (وَمَنْ
يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
)؛ فيجب
على كل مَن أخذ شيئًا مِن أموال المؤسسات العامَّة أو مِن الأشياء الموجودة فيها
أن يَرُدَّهُ، ويَحْرُمُ الانتفاعُ به لشَخْصِهِ أو أُسْرَتِه، ولْنُذَكِّرِ
الناسَ بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (
كُلُّ
الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ
).


ولْيَجْتَهِدِ الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ في التواجد في مجموعات
-لا فُرَادَى- لحماية الممتلكات قَدْرَ الإمكان؛ ليَمنعوا الإجرامَ والاعتداءَ،
وليَتصدوا لكل مَن يحاول الاعتداءَ على الأعراض والأموال العامَّة والخاصَّة،
وليَحرصوا على تجنب الصِّدام والاختلاف مع بعضهم أو بعضِ المتظاهرين؛ لأنَّ غرضَنا
إيقافُ الفَوْضَى ومنعُ دَفْعِ البلاد إلى هاوية مجهولة.



وفي حالة اختناق المرور ينبغي التصدي لتنظيمه، وكُلُّ هذا إلى حين
استقرار الأوضاع، وفي حالة تواجد قوات الجيش لابد مِن التعاون معها وتمكينِها مِن
حِفْظِ الأَمْن والاستقرار.



ونقترح كتابة لافتات تُعَلَّق في الشوارع فيها التحذير مِن الاعتداء
على أعراض المسلمين وأموالهم؛ نحو: "اتقوا الله في أموال المسلمين"،
و"كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه".



ونسأل الله أن يَحفظَ بلادنا وسائرَ بلادِ المسلمين مِن الفتن ما
ظَهَر منها وما بَطَن.



الدعوة السلفية بالإسكندرية.


وُزِّعَ هذا البيان في صبيحة يوم
السبت24-صفر-1432هـ الموافق 29-يناير-2011












ثانيا
:



بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث (2)


وُزِّعَ هذا البيان في مساء يوم الأحد 25-صفر-1432هـ
الموافق 31-يناير-2011



الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛



أيها المسلمون!


نناشدكم
اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون
تخريبَها وترويعَها.



كما
نناشد الخطباءَ والدُّعاةَ إلى الله -عز وجل- أن يحثوا الناسَ بكل ما هو متاح مِن
وسائل التواصل على ما يلي:



1- المحافظة على الدِّماء والأعراض والأموال التي
حَرَّمها اللهُ -عز وجل-، سواء في ذلك دِماء المسلمين أو غيرِهم.



2- التصدي للعصابات الإجرامية التي تَعيث في البلاد فسادًا وإرهابًا
وترويعًا للآمنين
، والتسلُّحُ بما أمكن مِن أدواتٍ لرَدع
هؤلاء المجرمين، وحمايةُ الممتلكات العامَّة؛ كالمستشفيات والمصانع والبنوك وسائرِ
المرافق الحيوية، أو الممتلكات الخاصَّة كالمحال التجارية والعماراتِ السكنية،
والأخذُ بحزم على يد مَن يحاول المساس بها.



3- التَّثَبُّتُ في قبول الأخبار، والحذرُ مِن ترويج
الشائعات الـمُغرِضة.



4- التكافُل والإيثار وتَفَقُّد الجيران وتوفير
ما يحتاجونه مِن الحماية والدَّعْم والرعاية -وبخاصَّة الرعاية الطبية- والأدويةِ
والمواد الغذائية.



كما
نناشد التُّجَّارَ أن يرحموا الناسَ ويرفقوا بهم، وألا يحتكروا السِّلَعَ ولا
يغالوا في أسعارها، وأن يَبذلوا بالمجَّان للمحتاجين ابتغاءَ ثواب الله -تعالى-.



ونَحُثُّ المستشفيات الخاصَّة أن تفتحَ أبوابَها
لاستقبال حالات الطوارئ وعلاجِها بالمجَّان محافظةً على شَرَف مهنتهم وقدسيتها.



5- إذا وَقَعَ في أيديكم أيٌّ مِن المشكوك فيهم فشُلُّوا حركتَه،
وسَلِّمُوه وما معه مِن المسروقات لقُوَّات الجيش، وتَثَبَّتُوا كي لا تظلموا
بريئًا.



6- نُحَيِّي شهامةَ الشباب المصري ورجولتَه ووقفتَه
البطوليةَ الرائعةَ في حماية الطُّرُقات والمباني والتصدي للمجرمين.



7- هَيَّا إلى التوبة الجماعية مِن كل ما يُغضب اللهَ -تعالى-؛ فما وَقع
بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، (وَتُوبُوا إِلَى
اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمـُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
).



8- اعتصموا بذكر الله وقراءة القرآن، وافزعوا إليه بالدُّعاء؛
عسى أن يُفرِّجَ كربَنا ويُؤَمِّنَ روعتَنا ويَكفيَنا شَرَّ الكائدين، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)، ولا
يَشغلنَّكم مطالعةُ الأخبار وتَتَبُّعُ القِيل والقالِ عن ذلك كُلِّه.



الدعوة
السلفية بالإسكندرية.



ثالثا :


بيان الدعوة السلفية بشأن
الأحداث (3)



وُزِّعَ هذا البيان في مساء يوم الأثنين
26-صفر-1432هـ الموافق 1-فبراير-2011












حول معالجة الموقف الراهن





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا
أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

فما نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة؛ فلابد مِن توبة صادقة جماعية إلى
الله -تعالى-، وكثرةِ التَّضَرُّع إليه؛ (فَلَوْلا إِذْ
جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
)، (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ
)، ونحن إذ نبين للجميع موقفَنا مِن معالجة الموقف الراهن؛
نحدده في النقاط التالية:



1- التأكيد على هُوية مصر الإسلامية؛ كدولة إسلامية مرجعية التشريع فيها إلى الشريعة
الإسلامية، وكُلُّ ما يخالفها يُعَدُّ باطلاً، وهذه مسألة اتفقتْ عليها عقيدةُ
الأُمَّة وعَقْدُها الاجتماعيُّ -فضلاً عن دستورها- لا يمكن المساس بها، ولن
تَسمح الأُمَّةُ لبعض المتسلِّقين على أكتاف الجماهير -بل دمائهم- أن يُزايدوا
عليها، ولن يَسمح بها الشعب ولا الجيش ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات
الإسلامية جميعُها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين
واستمرارِ السلام والتسامح في المجتمع، ونحن مُستعِدُّون لِنَبذُلَ أرواحَنا
للمحافظة على الهُوية الإسلامية للبلاد.



2- مع يَقيننا أنَّ التغييرَ الحقيقيَّ هو في
إقامة دِين الله في الأرض وسياسةِ الدنيا به؛ إلا أنَّ إدراكَنا للواقع ومعرفتَنا
بأنه لا بد أن تَسبق هذا خطواتٌ هي الآن في حَيِّز الممكِن والمتاح،
وليست هي كُلَّ الـمَرْجُوِّ والمأمول؛ وسنلخصها في
الآتي:



• تغيير الوضع السابق على الأحداث ضرورةٌ
حتميةٌ؛
فلا يمكن أن يستمر مَن أَدَّى
بالبلاد إلى حافة الهاوية -نسأل الله أن يعافيَنا منها-، ولكنَّ الكلامَ على كيفية
حدوث ذلك إلى الأفضل لا إلى الأسوأ، ولا يمكن الاستمرارُ في دَفع البلاد إلى
مَزيدٍ مِن الفوضى، وها نحن قد رأينا كيف أَدَّى غيابُ مرفق واحد -وهو الشرطة- إلى
أنواع المفاسد و المخاوف والسَّلْب والنَّهْب؛ فكيف يطالِب البعضُ باستمرار ما
يؤدي إلى الفوضى، وقد أُخرِجَ المجرمون مِن السجون، وتسلحوا بالأسلحة المسروقة؟!
فكيف إذا زاد الأمرُ بفَرَاغِ باقي المرافق: مِن التجارة الداخلية، والتَّمْوِين،
والتجارة الخارجية، واحتياطات البلاد مِن الغذاء والوقود، وغيرِها؟! وكيف إذا
غابتْ مرافق الاقتصاد والبنوك -وبخاصة البنك المركزي- والمرتَّبات والمعاشات
والمصانع والأنشطة التجارية -ولو لمدة وَجيزة-؟! كُلُّ هذه المفاسد وأضعافُها مِن
التقاتُل وسَفك الدِّماء وانتهاكِ الحُرُمات سوف تكون هي النتيجة للتغيير الذي
يَعقبه فَرَاغٌ، خاصةً مع غياب قيادةٍ للمظاهرات، وعَدَمِ تَوَحُّدِ الأحزاب
السياسية؛ فمَن يَدفع البلادَ لمزيدٍ مِن الفوضى بحجة التغيير مع كُلِّ ما ذُكِرَ
سيَتحمل نتائجَ ذلك كُلِّه أمام الله -عَزَّ وَجَلَّ-.



• وإنَّا نُرجِّح قبولَ إصلاحاتٍ عاجلة لإنقاذ الموقف،
على أن تكون هناك فترةٌ انتقالية تمهيدًا لانتخاباتٍ حُرَّةٍ حقيقية مِن أجل تولية
الأَكْفاء.



• مِن أَهَمِّ الإصلاحات المطلوبة:





- إلغاء قانون الطوارئ، ومنع الاستبداد والقَمع والتعذيب
والسَّجن والاعتقال دون محاكمة.



- السعي إلى تعيين الأَكْفاء الذين يتقون اللهَ في جميع
الوزارات والمصالح بناءً على قوله -تعالى-: (إِنَّ خَيْرَ
مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ
)، وقولِه -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا وُسِّدَ الامْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ؛ فَانْتَظِرِ
السَّاعَةَ
).



- محاربة الفساد الماليِّ والاقتصاديِّ والقانونيِّ الذي
سَمَحَ باحتكار أفرادٍ معدودِينَ لاقتصاد البلاد، ورَكَّزَ الثَّروةَ القَوميَّةَ
في أيديهم، ومَكَّنَ مِن بَيع القِطاع العام وأراضي الدَّولة وشركاتِها الحساسة لأفراد
بأعيانهم بالرِّشوة والمحسوبية؛ فجَمَعَ الوضعُ بين مفاسد النظامَيْنِ الاشتراكيِّ
والرأسماليِّ؛ فأصبحتْ الطبقاتُ في المجتمع بين الغِنَى الـمُطغِي والفقر
الـمُنسِي، وضاعتْ حقوق الفقراء والرعاية لهم مِن الدَّولة، حتى أبسط الحقوق
كالعلاج واستقرار أولويات المعيشة.



- إصلاح التعليم، وتسليم مسؤوليته إلى الأيدي الأمينة لا
إلى مَن يَعبث بعقول أبناء الأُمَّة.



- إصلاح جذري للإعلام؛ مِن صحافة وتليفزيون وإذاعة،
وإزاحةُ الفئات الفاسدة التي لا تحسن إلا تشويهَ صورة الإسلام والمسلمين، وتكريسَ
التَّبَعِيَّةِ لأعداء الأُمَّة.






- رَفع الاضطهادِ الأَمْني الذي تَعَرَّضَ له الإسلاميون
في مجالات التوظيف والتعليم والإعلام وغيرِها، وحرمانِهم مِن أبسط حقوقهم،
وحُرِمَتْ البلادُ مِن جهدهم الصادق المخلص، وقد ظهر في هذه الأحداث مَن الذي سارع
إلى نجدة الناس وحمايتِهم في ظل الغياب التام للشرطة والأمن.



3- قضية الموقف مِن الـمُواطَنة
والعلاقة مع الأقباط:



أَثبتتْ الأحداثُ أنَّ الأمانَ الحقيقيَّ لهم هو في
الشريعة والقائمين بها، وليس في رفع الشعارات الجوفاء؛ كالمواطَنة وإلغاءِ خانة
الدِّيانة مِن البطاقة وإلغاءِ صفة الدَّولة الإسلامية ورفعِ شعارات الدَّولة
الـمَدَنِيَّة؛ لتُسْحَقَ عقيدةُ المسلمين ويُكْذَبَ على الله ورسوله، ويُكَذَّبَ
القرآنُ والسُّنَّةُ مِن أجل هذه الشعارات، ويكفي للتدليل على ما ذكرنا موقفُ
الدَّعوة السَّلفية أثناء الأحداث مِن التزام أفرادها بحماية ممتلكات النصارى مع
المسلمين، وقد قمنا بذلك بالفعل حتى كانت مشاركة أفرادهم في توزيع بيانات
الدعوة بأنفسهم وطلب الحماية منهم ضد المجرمين الذين لا يُفَرِّقُون بين مالِ
مُسلِمٍ أو نَصْرَانِيٍّ، ويكفي للتدليل أيضًا التجاءُ أصحابِ خصوماتٍ منهم إلى
بعض الدُّعَاة لنيل حقوقهم لدى المسلمين، وقد تم ذلك في مواقفَ متعددةٍ بفضل الله،
ويكفي للتدليل على ذلك أنَّ أحدًا منهم لم يَتعرض في وسط الغياب الكامل لسُلطة
الدَّولة والأمن إلى أي اعتداء عليه في دَمِه أو مَالِه أو عِرْضِه، بل حتى في
كنائسهم وأديرتهم، ويكفي أنَّ الكنيسةَ استندتْ في محاولتها إبطالَ بعض ما لا تريد
مِن أحكامٍ قضائية إلى عدم دستوريتها بناءً على أنَّ المادةَ الثانيةَ مِن الدستور
تنص على أنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ هي المصدرُ الرئيسي للتشريع، وأنَّ الشريعةَ
تعطيهم الحقَّ في تصريف أمورهم الشخصية.



4- ندعو جموعَ الشعب المصريِّ إلى تجاوز الأَزمَة
والعفو والصَّفح عن كل مَن بدر منه إساءةٌ أو اعتداءٌ مِن أفراد الشرطة،
ونُحذِّر مِن التعميم الظالم والاعتداءِ على أفرادها؛
فهم في النهاية أبناؤنا وإخواننا -جزء مِن شعبنا وأُمَّتنا-؛ مَن كان خادمًا
للبلاد كَرَّمْناه، ومَن تجاوز واعتدى فنحن نريد صفحةً جديدةً وعهدًا جديدًا بلا
اعتداء؛ (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ
أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ
)، فليس الأوانُ أوانَ تَشَفٍّ، بل تكاتُف
وتضامُن حتى لا تغرق السفينة بالجميع.



5- نُحذِّر إخوانَنا التُّجَّار مِن رفع
الأسعار،
ونقول: احذروا أَذِيَّةَ المسلمين
والإساءةَ إليهم في أرزاقهم، ونُحذِّر مِن تخزين المواد الغذائية الذي يؤدي إلى
مَزيدٍ من الأَزَمَات، ونُحذِّر مِن نشر الشائعات التي تنشرها وسائلُ الإعلام
الـمُغرِضَة التي تُزَعْزِع الأمنَ والاستقرارَ وتُوقِع الفزعَ والهلعَ.



ونسأل اللهَ أن يحفظَ بلادَنا آمنةً مطمئنةً رخاءً
وسائرَ بلاد المسلمين.






الدعوة
السلفية بالإسكندرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدالماوى
مشرف
مشرف
محمدالماوى


ذكر عدد الرسائل : 391
الإقامة : زهره البحريه
المزاج : موقف السلفيين من الاحداث الجارية   Pi-ca-54
تاريخ التسجيل : 21/03/2009

موقف السلفيين من الاحداث الجارية   Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف السلفيين من الاحداث الجارية    موقف السلفيين من الاحداث الجارية   Emptyالخميس فبراير 03, 2011 11:16 pm

جزاك الله خير على النقل بس المفروض الكلام ده يقال فى المساجد والساحات من الدعاه والعلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقف السلفيين من الاحداث الجارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقف المنافقين للداعية عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية كفر سنطيس :: •●المنتدى الإسلامي العام●• :: الصوتيات والمرئيات الإسلامية-
انتقل الى: